يَا صَديقي
مُنْذُ كُنَّا
نَحْنُ في هَذا البَلَدْ
غَنَمٌ مَعْرُوضَةٌ لِلْبَيْعِ في سُوقِ
خَمِيسٍ
أَوْ أَحَدْ
جَعَلُوهَا نِعْمَةَ الأَعْيَادِ في عَيْنِ الجَمِيعْ
وَزَّعُوهَا ... صَنَّفُوهَا
بالعَدَدْ
سَمَّنُوهَا ... فَغَلا سِعْرُ المَبِيعْ
هَكذا - يا صَاحِبي -
هُمْ رَتَّبُوا هَذا البَلَدْ
تَنْقُصُ الأَغْنَامُ في هَذا القَطِيعْ
تكْثُرُ الأَغْنَامُ في ذَاكَ القَطِيعْ
مِثْلَمَا «الصِّيغَةُ» تَقْضِي
مَا لَنَا أَيُّ خَيَارْ
فَلِمَاذا
نَقْتُلُ الوَقْتَ، وَنَمْضِي
فِي مَتَاهاتِ الحِوَار