أنـور سلمـان

1938 / الرملية

على هامش الحوار - Poem by أن

يَا صَديقي
مُنْذُ كُنَّا
نَحْنُ في هَذا البَلَدْ
غَنَمٌ مَعْرُوضَةٌ لِلْبَيْعِ في سُوقِ
خَمِيسٍ
أَوْ أَحَدْ
جَعَلُوهَا نِعْمَةَ الأَعْيَادِ في عَيْنِ الجَمِيعْ
وَزَّعُوهَا ... صَنَّفُوهَا
بالعَدَدْ
سَمَّنُوهَا ... فَغَلا سِعْرُ المَبِيعْ
هَكذا - يا صَاحِبي -
هُمْ رَتَّبُوا هَذا البَلَدْ
تَنْقُصُ الأَغْنَامُ في هَذا القَطِيعْ
تكْثُرُ الأَغْنَامُ في ذَاكَ القَطِيعْ
مِثْلَمَا «الصِّيغَةُ» تَقْضِي
مَا لَنَا أَيُّ خَيَارْ
فَلِمَاذا
نَقْتُلُ الوَقْتَ، وَنَمْضِي
فِي مَتَاهاتِ الحِوَار
161 Total read