أي حبور إذ أقبل مترفقاً بقدمي وبالأرض لأتلقى
في بيوتها المتخلخلة كجيوب، المهندسة فكرا
حصيلة من نحتوا بأعمارهم مفازة اللفظ
أو أقاموا في منحوتة اللفظ يطوون ويبسطون صفائح من 'رذاذ' عطفهم على الذات أو يلمسون هدبا في عين الذهن الساجر
الرائي، كالمتقد تشببا بالاندلاع المثير لـ: اليوم، اليوم، اليوم
تقارعت الكلمات الموصومات بعلامة انتسابهن
بخفوت، ثقةً في التحصيل، في شمول المدى المقاس موزونا
فاخراتٍ يختلن بنصاعة من فكرهم، آبائي وأمهاتي
وحملن حتى روائحَهم، عبقُ أحاديثهم الجُرْد
في الصمت، وقفات للشهيق، لإبتزاز المرئي
أخذِه، ايلائه كل الرغبة، ووضعه على المنصات، في الأركان الأهم بالبيوت
تلك اللغات، أنا في أمانها، تبسط لي نهارات
تأخذني الى بدايات مشاهد هي بؤرها وهي النهايات
هذا، أقول: عندي الكفاية، عندي الكفاية أو ما يزيد
فلتأخذوا أنتم أيضا، بعض الكلام أمناً