ألا إنّ قَوْماً كُنتمُ أمسِ دُونَهُمْ
همْ مَنعوا جاراً لكُمْ آلَ غُدْرَانِ
عويرٌ ومن مثلُ العويرِ ورهطه
وَأسْعَدَ في لَيْلِ البَلابلِ صَفْوَانُ
ثِيَابُ بَني عَوْفٍ طَهَارَى نَقِيّة ٌ
وَأوْجُهُهُمْ عِنْدَ المَشَاهدِ غُرّانُ
هم أبلغوا الحي المضللَ أهلهم
وساروا بهم بين العراقِ ونجرانِ
فَقَدْ أصْبَحُوا، وَالله أصْفَاهُمُ بِهِ
أبرّ بميثاق وأوفى بجيرانِ