عرفتها في عامها الخامس و العشرين
و الزمن العنّين
ينشب في أحشائها أظفاره الملويّة
صلّت إلى العذراء ، طوفّت بكلّ صيدليّة
تقلّبت بين الرجال الخشنين
.. و ما تزال تشتري اللّفائف القطنيّة
.. ما تزال تشتري اللّفائف القطنيّة
و حين ضاجعت أباها ليلة الرعد
تفجّرت بالخصب و الوعد
و اختلجت في طينها بشارة التكوين
لكنّها نادت أباها في الصباح
فظلّ صامتا
هزّته .. كان ميّتا