شقيقتي ' رجاء ' ماتت و هي دون الثالثة
ماتت و ما يزال في دولاب أمّي السّري
صندلها الفضّيّ
صديرها المشغول ، قرطها ، غطاء رأسها الصّوفيّ
أرنبها القطنيّ
و عندما أدخل بهو بيتنا الصامت
فلا أراها تمسك الحائط .. علّها تقف
أنسى بأنّها ماتت
أقول . ربّما نامت
أبحث عنها في الغرف
و عندما تسألني أمّي بصوتها الخافت
أرى الأسى في وجهها الممتقع الباهت
و أستبين الكارثة