منكَ يا هاجرُ دائي وبكفَّيْكَ دَوائي
يا مُنَى روحي، ودنيا يَ، وسُؤْلي، ورجائي
أَنت إن شئتَ نعيمي وإذا شئتَ شقائي
ليس مِنْ عُمرِيَ يومٌ لا ترى فيه لِقائي
وحياتي في التَّداني ومماتي في التَّنائي
نَمْ على نسيان سُهدي فيك، واضحكْ من بُكائي
كلُّ ما ترضاه يا مَو لايَ يرضاه وَلائي
وكما تعلم حُبِّي وكما تدري وَفائي
فيك يا راحة روحي طال بالوشي عَنائي
وتواريتُ بدمعي عن عيون الرُّقَباءِ
أَنا أَهواكَ، ولا أَرْ ضَى الهوى مِن شُركائي
غِرْتُ، حتى لَترى أَر ضِيَ غَيْرَي من سمائي
ليتني كنتُ رِداءً لك، أو كنت ردائي
ليتني ماؤك في الغُـلَّة ِ، أَو ليتك مائي