مضنى وليس به حراكْ
لكنْ يخِفُّ إذا رآكْ
ويميل من طربٍ إذا ما
ملتَ يا غصنَ الأراك
إن الجمال كساك من ورق
المحاسن ما كساك
ونبتَّ بين جوانحي
والقلبُ من دَمِه سقاك
حُلوَ الوعودِ، متى وفاك؟
أَتُراكَ مُنْجزَها تُراك؟
من كلِّ لفظٍ لو أَذِنتَ
لجله قبلتُ فاك
أَخذَ الحلاوة َ عن ثَنا ياك
العِذاب، وعن لَمَاك
ظلماً أقول: جَنَى الهوى
لم يجْنِ إلا مُقْلتاك
غدَتا منِيَّة َ مَنْ رَأَيْـ تَ
، ورحتَ منية َ منْ رآك