غزالة ٌ مرَّتْ على أتانِ
تُقبِّلُ الفَطِيمَ في الأَسنانِ
وكان خلف الظَّبْية ِ ابنُها الرَّشا
بودِّها لو حملهُ في الحشا
ففعلتْ بسيِّد الصِّغارِ
فِعْلَ الأَتَانِ بکبنِها الحمارِ
فأَسرع الحمارُ نحوَ أُمِّهِ
وجاءها والضحكُ ملءُ فمهِ
يصيحُ: يا أُمّاه، ماذا قد دَها
حتى الغزالة ُ استَخفَّت ابنَها؟