عَرَضوا الأَمانَ على الخواطرْ واستعرضوا السُّمْرَ الخواطر
فوقفتُ في حذر ، ويأْ بى القلبُ إلا ان يخاطِر
يا قلب شأْنك والهوى هذي الغصونُ وأَنت طائر
إن التي صادتْك تسـ عى بالقلوب لها النواظر
ييا ثغرها ، أمستُ كالـ غوَّاص، أَحْلُم بالجواهر
يا لحظَها، مَنْ أُمُّها؟ أو مَنْ أبوها في الجآذر ؟
يا شعرها ، لا تسعَ في هتكي، فشأْنُ الليلِ ساتر
يا قَدَّها، حتَّام تغـ دو عاذِلاً وتروح جائر؟
وبأيِّ ذنبٍ قد طعنـ تَ حشايَ يا قدَّ الكبائر؟