الصب تفضحه عيونه
وتنم عن وجد شئونه
إنا تكتمنا الهوى
والداء أقتله دفينه
يهتاجنا نوح الحمام
وكم يحركنا أنينه
ونحمل القبل النسيم
فهل يؤديها أمينه
قست القلوب فهل
لقلبك يا حبيبى من يلينه
فتريح قلبا مدنفا
أسوان لا تغفى شجونه
مرت عليه الذكريات
فطال للماضى حنينه
وأنا نجيك والذى
يسقيك من ودى هتونه
وبى الذى بك يا ترى
سرى وسرك من يصونه