وَضعُنـا وَضْـعٌ عَجيبْ
هكـذا
نَصحـو
فَيصْحـو فَوقَنـا شـيءٌ مُريبْ
وَعلى الفـورِ يُسمّينا 'الأحبّـاءَ'
وفـي الحـالِ نُسمّيه 'الحبيبْ'
نَحـنُ لا نسألُهُ كيفَ أتانا
وَهْـوَ لا شـأنَ لَـهُ فـي أن يُجـيـبْ
ثُـمَّ نغفـو
سـائلينَ اللّهَ أن يجعَـلَهُ خيـراً
وفـي أحلامِنـا
نَسـالُـهُ أن يَسـتجيبْ
نَحـنُ والحَـظُّ
وحيناً يُخفِـقُ الحـظُّ
وأحيانـاً يَخيـبْ
يَمخَـضُ 'الشـيءُ'
فإمّـا هُـوَ ذئـبٌ يَرتـدي جِـلدَ غَـزالٍ
أو غَـزالٌ يقتَنـي أنيابَ ذيـبْ
وَهْـوَ إمّـا صِحَّـةٌ تَنضَـحُ داءً
أو مَمـاتٌ يَرتَـدي ثَـوبَ طبيبْ
ثُـمَّ نَصـحو
فإذا الشـيءُ الّذي نَعـرفُهُ..ولّـى
وقـد خَلَّفَـهُ مِن فَـوقِنـا شـيءٌ غَـريـبْ
وإذا الشـيءُ العَقيدُ الرّكـنُ هـذا
يَمتطـي دبّـابَـةً
أفضَـلَ مِـن دبّـابـةِ الشـيءِ النّقيـبْ
وعـلى الفَـورِ يُسمّينـا 'الأحبّـاءَ'
وفي الحـالِ نُسـمّيهِ 'الحبيبْ'
ثُـمَّ نغفـو
سـائلينَ اللّهَ أن يلحقَ بالسّـابقِ
فـي وقـتٍ قريـبْ
فـي بـلادِ النّاسِ
يأتـي 'الشَّخْـصُ' مَحمولاً إلى النّاسِ
بِصُنـدوقِ اقتـراعٍ
وبِبُلـدانِ الصّنـاديقِ
يَجـيءُ 'الشّـيءُ' مَحمـولاً
بِكيسِ اليانَصـيبْ