لا تطلـبي حُريّـةً أيّتها الرّعيـّةْ
لا تطلُبي حُريّـــةً
بلْ مارسـي الحُريّـةْ.
إنْ رضـيَ الرّاعـي.. فألفُ مرحَبـا
وإنْ أبـى
فحاولي إقناعَـهُ باللُطفِ والرّويّـةْ
قولـي لهُ أن يَشـرَبَ البحـرَ
وأنْ يبلَـعَ نصفَ الكُـرةِ الأرضيّـةْ
ما كانتِ الحُريّـةُ اختراعَـهُ
أوْ إرثَ مَـنْ خَلّفَـهُ
لكـي يَضمَّها إلى أملاكـهِ الشّخْصيّـة
إنْ شـاءَ أنْ يمنعهـا عنكِ
زَ و ا هـا جانِبـاً
أو شـاءَ أنْ يمنحهـا.. قدَّمهـا هَديّـهْ
قولـي لَهُ: إنّـي وُلِـدتُ حُـرَّةً
قولي لـهُ: إنّي أنـا الحُريّـةْ
إنْ لـمْ يُصـدِّقْكِ فهاتـي شاهِـداً
وينبغـي في هـذه القضيّـةْ
أن تجعلـي الشّاهِـدَ.. بُنـدقيّـةْ