شعرتُ هذا اليوم بالصدمة
فعندما رأيتُ جاري قادماً
رفعتُ كفي نحوهُ مسلماً
مكتفياً بالصمت والبسمة
لأنني أعلم أن الصمت في أوطاننا.. حكمـهْ
لكنهُ رد عليَّ قائلاً
عليكم السلام والرحمـة
ورغم هذا لم تسجل ضده تهمه
الحمد لله على النعمـة
مـن قال ماتت عنـدنا
حُريّــة الكلْمـةْ ؟