مُتطرِّفونَ بكُلِّ حالْ
إمّـا الخُلـودُ أو الزَّوال
إمّـا نَحـومُ على العُـلا
أو نَنحـني تحـتَ النِّعـالْ
في حِقْـدِنا
أَرَجُ النّسـائمِ..جيْفـةٌ
وَبِحُبّـنا
روثُ البهائمِ.. بُرتُقـالْ
فإذا الزُّكامُ أَحَـبَّنا
قُمنـا لِنرتَجِـلَ ألعُـطاسَ
وَننثُرَ العَـدوى
وننتَخِـبَ السُّعالْ
ملِكَ الجَمـالْ
وإذا سَها جَحْـشٌ
فأصبَـحَ كادِراً في حِزبِنـا
قُـْدنا بِهِ الدُّنيـا
(وَسمّينا الرَفيقَ: (أبا زِ مـالْ
وإذا ادّعـى الفيلُ الرّشـاقَـةَ
وادّعـى وصلاً بنـا
هاجـتُ حَميّتُنـا
فأطلَقنـا الرّصـاصَ على الغَـزَالْ
كُنّـا كذاكَ.. ولا نزالْ
تأتي الدُّروسُ
فلا نُحِـسُّ بما تَحـوسْ
وتَروحُ عنّـا والنُّفوسُ هيَ النّفوسْ
فَلِـمَ الرؤوسُ ؟
- لِمَ الرؤوس ؟
عوفيتَ.. هلْ هذا سـؤالْ ؟
خُلِقـتْ لنـا هـذي الرؤوس
لكـي نَرُصَّ بها العِقـالْ