قالَ الدّليـلُ في حَـذَرْ
أُنظُـرْ.. وَخُـذْ مِنـهُ العِـبَرْ
أُنظـرْ.. فهـذا أسَـدٌ
لـهُ ملامِـحُ البَشَـرْ
قَـدْ قُـدَّ مِنْ أقسـى حَجَـرْ
أضخَـمُ ألفَ مـرّةٍ مِنكَ
وَحَبـلُ صَـبْرِهِ
أَطـوَلُ مِـنْ حَبلِ الدّهَـرْ
لكنّـهُ لم يُعْـتَبَرْ
كانَ يدُسُّ أنْفـَـهُ في كُلِّ شيءٍ
فانكَسَـرْ
هـلْ أنتَ أقـوى يا مَطَـرْ ؟
كانَ (أبو الهَـولِ) أمامـي
أَثَـراً مُنتَصِباً
سـألتُ
هلْ ظلَّ لِمَـنْ كَسّـرَ أنفَـهُ..أَثَرْ ؟