أحمد مطر

شاعر الحرية] (العراق

حصار - P

ها هوَ ذا يَزيدْ
صباحَ يومِ عيدْ
يُخَضِّبُ الكعبة بالدماءِ من جديدْ
إنّي أرى مُصَفَّحاتٍ حَوْلَها
تقذفُها بالنارِ والحديدْ
وطائراتٍ فوقَها
تقذفُ بالمزيدْ
هذا جُهَيْمانُ
يُسَوِّى رأسَهُ الدامي
ويدعو للعُلا صَحْبَهْ
يُقسِمُ بالكعبَةْ
أن يَتركَ الكِلْمةَ رُعباً خالِداً
للملكِ السَعيدْ
112 Total read