حدّث الصياد أسراب الحمام
قال: عندي قفصٌ أسلاكه ريش نعام
سقفه من ذهب
و الأرض شمعٌ و رخام
فيه أرجوحة ضوء مذهلة و زهورٌ بالندى مغتسلة
فيه ماءٌ و طعامٌ و منام
فادخلي فيه و عيشي في سلام
قالت الأسراب : لكن به حرية معتقلة
أيها الصياد شكراً
تصبح الجنة ناراً حين تغدو مقفلة
ثم طارت حرةً
لكن أسراب الأنام حينما حدثها بالسوء صياد النظام
دخلت في قفص الإذعان حتى الموت
من أجل وسام