ألمـحُ القِـدْرَ على الموقِـدِ تغلـي
وأنا من فَرْطِ إشفاقـيَ أغلـي
تنفُخُ القِـدْرُ بُخـاراً
هازِئـاً بي وبنُبلـي
قُـمْ إلى شُغلِكَ .. واترُكـني لِشُغلـي
أنا لا أوضَـعُ فـوقَ النّارِ إلاّ
بَعـدَ أن يوضَـعَ في بطـنيَ أكلـي
أنـا أُرغِـي، حُـرّةً، مِنْ حَـرِّ ناري
وأنا أُزْبِــدُ لو طالَ ا ستِعـا ري
وأنا ا طفـيءُ بالزّفْراتِ غِلّـي
أيّها الجاهِـلُ قُلْ لـي
هلْ لديكُـمْ عربيٌّ واحِـدٌ
يفعَـلُ مِثلـيْ ؟