(( بالأمسِ ماتَ جارُنا ((حسون
وشيّعوا جُثمانَهُ
وأهلُهُ في أثرِ التابوتِ يندبون
ويلا هُ يا حسون
أهكذا يمشي بكَ الناعون
لحُفرةٍ مُظلمةٍ يضيقُ منها الضيق
وحينَ تستفيق
يُحيطكَ المكَّلفون بالحسابِ
ثمَّ يسألون
ثمَّ يسألون
ثمَّ يسألون
ويلا ه ياحسون
وفي غمارِ حالةِ التكذيبِ والتصديقِ
هتفتُ في سَمع أبي
هل يدخُلُ الأمواتُ أيضاً يا أبي
في غُرفِ التحقيقّ؟
فقالَ: لا يا ولدي
لكنَّهم
من غُرفِ التحقيق ِ يخرجون!