تنتهي الحرب لدينا دائماً
إذ تبتدئ
بفقاقيع من الأوهام تر غـو
فوق حلق المنشد
((تم ترم.. الله أكبر
فوق كيد المعتدي))
فإذا الميدان أسفر
لم أجد زاوية سالمة في جسدي
ووجدت القادة ((الأشراف)) باعوا
قطعة ثانيةً من بلدي
وأعدوا ما استطاعوا
من سباق الخيل
و الشاي المقطر
وهو مشروب لدى الأشراف معروف
ومنكر
يجعل الديك حماراً
وبياض العين أحمر
بلدي... يا بلدي
شئت أن أكشف ما في خلدي
شئت أن أكتب أكثر
شئت... لكن
قطع الوالي يدي
و أنا أعرف ذنبي
إنني
حاجتي صارت لدى كلبٍ
و ما قلت له: يا سيدي