يوقِـدُ غيري شمعَـة
ليُنطِـقَ الاشعارا نيرانـا
لكنّنـي.. أُشعِـلُ بُركانـا
ويستَـدرُّ دمعـةً
ليُغـرقَ الأشعـارَ أحزانـا
لكنّـني.. أذرِفُ طوفانـا
شـتّانَ
غيري شاعِـرٌ ينظـمُ أبياتاً
ولكنّـي أنا.. أنظِـمُ أوطانـا
وعِنـدهُ قصيدَةٌ يحْمِلُهـا
لكنّني قصيـدةٌ تحمِـلُ إنسـانا
كلٌّ معانيـهِ على مقـدارِ ما عانـى
للشُّعـراءِ كُلّهم
شيطانُ شعـرٍ واحـدٌ
ولي بمفـردي أنا
.. عشـرونَ شيطانـا