ها هيَ ذي طائِرةٌ تَغشى سماءَ البيدْ
من فوقِها مملكةُ اللهِ
ومن أسفَلِها مملكةُ العبيدْ
ها هيَ تُلقى جُثَّةً
لِلّهِ ما أثقَلَها
أأمّةٌ قد أُلقِيَتْ.. أَم (ناصرُ السعيدْ) ؟
لا فرقَ ما بينَهما
كلاهُما شهيدْ
ناصرُ يَهوي عالياً ملاقياً رَبَّهْ
يَجرُّ خَلْفَ ظهرهِ ، إلى العُلا ، شَعبَهْ
يُقسِمُ بالكعبةْ
أن يتركَ الكِلْمةَ وَعْياً قاتلاً
للملكِ البليدْ