سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني
ولا تحمي الضحيّه
سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ
فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها
تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه
وإذا استنجدَ بالخارِجِ
تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه
سُلطةٌ لُحْمَتُها الشُّرطةُ
والجيشُ سَداها
ولَها أسلحةٌ تكفي لحربٍ عالمَيّهْ
شَيّعَتْ خمسينَ ألفاً مِن بَنيها
بِيَدِ (الإنقاذ ِ) .. نَحْوَ الأَبديّهْ
وأشاعَتْ في الصّحارى
بِيَدِ الإنقاذ
مِليونَ سَبِيٍّ وسَبيّهْ
وأقامَتْ (حَفْلَ تأنيبٍ) لَهُمْ
واحتسبَتهُمْ مِن ضَحايا البَربريّهْ
دونَ أن تأخُذَ يَوماً
ثأرَهُمْ مِن بَرْبَريٍّ واحدٍ
حتّى ولو في مَسرحيّهْ
إن يكُنْ هذا هُوَ الرّاعي
فإنَّ الذِّئبَ أولى مِنْهُ
في حِفْظِ الرَّعِيّه ْ
أيُّها الغابُ.. فِدى شَرْعِكَ
شرعيّةُ أتقى السُّلُطاتِ العَسكريّهْ
وَفِدى نَعليكِ
إسلامُ السّواطيرِ وإسلامُ المُدَى
يا جاهليّه ْ