أنا لا أخشى مصيري
فأنا أحيا مصيري
أي شيء
غير إغفائي على صبارة القر
وصحوي فوق رمضاء الهجير ؟
واختبائي من خطى القاتل
ما بين شهيقي وزفيري؟
وارتيابي في ثيابي
وارتيابي في إهابي
وارتيابي في ارتيابي
ومسيري حذرا من غدر حذري
أهو الموت ؟
متى ذقت حياة في حياتي ؟
كان ميلادي وفاتي
أنا في أول شوط
لف صوتي ألف سوط
وطوى(منكر) أوراق إعترافاتي
وألقاني إلى سيف نكير
كتبت آخرتي في أول الشوط
فماذا ظل للشوط الأخير ؟
ولماذا كل هذا
يا ملاذا
لم يجد في ساعة الوجد ملاذا ؟
تكتب الشعر لمن
و الناس ما بين أصم و ضرير ؟
تكتب الشعر لمن
والناس ما زالوا مطايا للحمير ؟
و أسارى
يعتريهم خفر حين ملاقاة الخفير
و شقاة
يستجيرون من الطغيان بالطاغي
الأجير
وجياعا ما لهم أيد
يبوسون يد اللص الكبير ؟
أنا لا أكتب أشعاري
لكي أحظى بتصفيق و أنجو من صفير
أو لكي أنسج للعاري ثيابا من حرير
أو لغوث المستجير
أو لإغناء الفقير
أو لتحرير الأسير
أو لحرق العرش ، والسحق بنعلي
على أجداد أجداد الأمير
بل أنا من قبل هذا
وأنامن بعد هذا
إنما أكتب اشعاري..دفاعا
عن ضميري