أحمد مطر

شاعر الحرية] (العراق

بطالة - Po

أفنيتُ العُمـرَ بتثـقيفي
وَصَـرفتُ الحِـبرَ بتأليفـي
وحَلُمـتُ بعيشٍ حَضَـريٍّ
لُحمَتُـهُ دينٌ بدَويٌّ
وَسُـداهُ نـدى طبـعٍ ريفـي
يعـني .. في بحْـرِ تخاريفـي
ضِعتُ وضيَّعـتُ مجاديفـي
كمْ بَعُـدَتْ أهـدافي عنّي
مِـنْ فرطِ رداءةِ تهد يفي
ورَجفتُ من الجـوعِ لأنّـي
لا أُحسِـنُ فـنَّ )أ لتر جيفِ)
فأنا عَقلـي
ليسَ بِرجْلـي
وأنا ذهني
ليسَ بِبطـني
كيفَ، إذَنْ، يُمكِـنُ توظيفي
في زَمَـنِ ا لفيفـا .. و ا لفيفي ؟
138 Total read