زعموا أنّ لنا
أرضاَ, وعرضاَ, وحمية
وسُيوفاَ لا تُباريها المنية
زَعَموا
فالأرضُ زالت
ودماءُ العِرض ِ سالت
و ولاة ٌ الأمرَ لا أمرَ لهُم
خارجَ نصّ المسرحية
كُـلُهم راع ٍ ومسئولٌ
عن التفريط ِ في حقّ الرعية
وعن الإرهابِ والكبتِ
وتقطيع ِ أيادي ِ الناس
من أجل القضية
والقضية
ساعة َ الميلادِ, كانت بُندقية
ثم صارت وتداً في خيمةٍ
أغرقهُ الزيتُ
فأضحى غـُصنَ زيتونٍ
.. وأمسى مزهرية
تُنعِشُ المائدةَ الخضراء
صُبحاً وعَشية
في القصورِ الملكية
ويقولونَ ليّ: إ ضحك
حسناً
ها إنني أ ضحكُ من شرّ البلية ّ