فى باحةِ قصرِ السُّلطانْ
راقِصةٌ كغُصين البانْ
يَفْتلُها إيقاعُ الطبلةْ
(تِكْ تِكْ.. تِكْ تِكْ)
والسُلطانُ التِّنْبَلُ
بيَن الحيِن وبينَ الحيِن
يُراودُ جاريةً عن قُبلَةْ
ويراوِدُها
(ليسَ الآنْ)
ويراودها.. ليسَ الــ…. آنْ
ويُرا….وِدُها
فإذا انتصفَ اللّيلُ ، تَراخَتْ
وطواها بينَ الأحضانْ
والحُرّاس المنتشرونَ بكلِّ مَكانْ
سَدّوا ثَغَراتِ الحيطانْ
وأحاطوا جِدًّا بالحفلَةْ
كيْ لا يَخدِشَ إرهابيٌ
أمْنَ الدّولةْ