قـرأَ الألثَـغُ منشـوراً ممتلئاً نقـدا
أبـدى للحاكِـمِ ما أبـدى
(الحاكِـمُ علّمنـا درسـاً
أنَّ الحُريـةَ لا تُهـدى
بلْ.. تُستجـدى
فانعَـمْ يا شَعـبُ بما أجـدى
أنتَ بفضـلِ الحاكِـمِ حُـرٌّ
أن تختارَ الشيءَ
وأنْ تختـارَ الشيءَ الضِـد ّا
أن تُصبِـحَ عبـداً للحاكِـمِ
أو تُصبِـحَ للحاكِـمِ عَبـدا
جُـنَّ الألثـغُ
كانَ الألثـغُ مشغوفاً بالحاكِـمِ جِـدَا
بصَـقَ الألثـغُ في المنشـورِ، وأرعَـدَ رَعْـدا
يا أولادَ الكلـبِ كفاكُـمْ حِقْـدا
حاكِمُنـا وَغْـدٌ وسيبقى وَغْـدا
يَعني وَرْدا
وُجِـدَ الألثـغُ
مدهوسـاً بالصُّـدفَـةِ..عَـمْـدا