رأوا وجهَ الظلامِ فأنكروه
ولولاهم لما كانَ الظلام
وغطّاهم بوادي الموت لَيلٌ
على أهل القبور له خيامُ
فصاحوا، والشموسُ تغيب عنهم
لقد ضلَّ المؤذنُ والإمام
يا أنتِ يا من لا أسَميها
ما هَدَم الجبالَ بانيها
لولا عيوب عَشَّشت فيها
فاهتبلَ الفرصةَ معولُ العَدَم
وجارَ حتى صارت القِمَم
ألعوبةَ الهواء والمَطَر
فَصَرختْ أينَ المَفر؟
وراحتِ الأقدارُ تَرثيها
يا أنتِ يا من لا أُسميها
تَقَاصرت قلائدُ الأسماء كلّها
دونَ معانيها
أنا؟ ومَن أنا؟
سَجينُ الأجلِ المحددِ