ما أتفه الحياة
اذ يحمل الأحياء ميتاً.. أعظم من مساحة الوجود
للمرة العشرين بعد الألف
أصلب في الظهيرة
وتخرج الأقزام في مدينتي
تحمل فوق رأسها
ضفيرة.. ضفيرة
تهتف في جنازتي
لتدفن الشاعرة الصغيرة
ولتقطع الضفيرة الأخيرة
للمرة العشرين بعد الألف
أموت قبل موتي
في موطن المدافن الكبيرة