وزائـــــــــــــرتي كأن بها حياء
فليــــــــــس تزور إلا في الظلام
بذَلتُ لهــــا المطارف والحشايا
فَـعافَــــــــتْهَا وباتَتْ في عظامـي
يضــيق الجلد عن نفسي وعـنها
فــتــُوسعُه بأنــــــــــواع السقـام
كأن الصبح يطرُدهــــــــا فـتجري
مدامعُـــــــــــــــــها بأربعة سجام
أراقــــــــبُ وقتها من غير شـوق
مــــــــــراقبة المشوق المستهـام
ويصــــــــدُقُ وعدها والصدق شر
إذا ألقـــــــــــاك في الكُرَبِ العظام
أبنت الدهــــــــــــر عندي كل بنت
فــكيف وصلتِ أنــــت من الزحام
جرحــــــــــت مجرحا لم يبق فـيه
مــكـــــــــان للسيوف ولا السهـام
ألا ليت شعــــــــــــر يدي أتُـمسي
تضرفُ في عـــــــــــــنان أو زمام