منك الصدود ومنى بالصدود رضا
من ذا علَيَّ بهذا في هواك قضى
بى منك ما لوغدا بالشمس ما طلعت
من الكآبة أو بالبرق ما ومضا
وقد تعوضت من كل بمشبهه
فما وجدت لأيام الصبا عوضا
وقد غرضت من الدنيا فهل زمنى
مُعطٍ حياتى لِغِرٍّ بعدما غرضا
جربت دهرى وأهليه فما تركت
لى التجارب فى ود إمرئٍ غرضا
إذا الفتى ذم عيشاً فى شبيبتهِِ
فما يقول إذا عصر الشباب مضى