ومنْ يكُ سائلاً عني فإني
وجروة َ لا ترودُ ولا تعارُ
مُقرَّبة الشّتاءِ ولا تراها
وراءِ الحيَّ يتبعها المهارُ
لها بالصَّيف أصبرَة ٌ وجُلٌّ
وستٌ منْ كرائمها غزارُ
ألاَ أبلغْ بني العشراءِ عني
علانية ً فقد ذهب السرارُ
قتلْتُ سرَاتَكمْ وخَسلتُ مِنْكمْ
خسيلاً مثلَ ما خُسل الوبار
فَلم يكُ حقُّكمْ أنْ تشْتُمونا
بني العشراءِ إذْ جدَّ الفخارُ