يَا زُبْدَةَ الْخِلاَّنِ خُذْ نُصْحِي وَلاَ تُصْبِحْ مِنَ الدُّنْيَا بِهَمٍّ مُزْعِجِ
وَاجْلُسْ بِزَاوِيَةِ اعْتِزَالِكَ وَانْظُرَنْ أَلْعَابَ دَهْرِكَ نَظْرَةَ الْمُتَفَرِّجِ
قُمْ قَبْلَ غَارَةِ الأَسَى مُكِّراً وَادْعُ بِهَا وَرْدِيَّة تَجْلُو الدُّجَى
فَلَسْتَ يَا هَذَا الْغَبِيّ عَسْجَداً حَتَّى تُوَارَى فِي الثَّرَى وَتُخْرَجَا