جرح حَمَلت على جَبيـني رمله
وفرشت شهوته
على أعصابي
أطعمته حطب البكاء
فما ارتوى يوما
ولا اشتكت اللظى
أحطابي
أطعمته وجهي
وعشب مرافئي
جرحا
وأغنية
ووحشة غاب
جرجرت في ليل البكاء
قصائدي
وعجنت من حطب الجنوب ربابي
وحملت من أمي
عباء دمعها
ووهبت وحشتها الفسيحة
ما بي
ومررت
في ليل الطفولة
مسرعا
وتركت وجهي
في رماد
خابي
قد كنت نهرا
أستحم برمله
ليلا
وأترك في يديه
ترابي
قد كنت قبرة
تلملم ثوبها
وتنام،مثل الوشم، تحت ثيابي
وغدا
إذا رش النعاس غباره
فوقي
وأوغل في الرحيل
ركابي
وغدت شبابيك الأحبة
مرّة
وهفا عتاب موحش
لعتاب
تبقين أغنية الطريق
ما بين حنجرتي
وبين كتابي