من أنين الحضارات أقبلت
منكسرا، وحشة العشب تجرحني
والفرات رماد يئن
على شفتيّ، غزال يضئ
حنين النساء
وطن يتنزه مكتئبا
في القصائد، حيث النسيم
قبور معذبة، والكواكب نائحة
في العراء
ذا أنين الحضارات، بل قصب
يتكسر في الروح شرسا
يعض الندى
والصدى
والشجر
والأغاني
بقية عكازة
في المطر
أهو الفجر منكسرا أم دم
من رصاص على الكون؟ هل وحشة
العشب تجرحني أم أنا أجرح العشب؟
منكسرا
أتناثر، منحدرا
من قصائد علاية
أتناثر
أبحث في الريح عني
لا جسدي
جسدي، لا الرماد
رمادي
آتيا من دم
نائح، آتيا
من بقايا.... بلاد