هكذا
عدت وحدك
لا مركبات الغنائم، لا
مطر العازفين
فأين خيول الفجيعة
أو عشبة الوهم
أين هي العربة؟
هل حملت
إلينا الندى، أم نشيدا
من القش
والجثث المتربة؟
هل حملت
البيارق، أم نهرا
خربة؟
أم رمادا
يعكر ذاكرة العشب، يفضح
عرى اليدين؟
لو رجعت
ببعض الحصى
لو رجعت ببعض الندى
لو رجعت
بخفي حنين