لو أرْزةٌ من شجَر الأعماق والسنينِ
غوايةَ اللؤلؤ والشراعْ
يرسو وراء قشرها الحزينِ
في الأفْقِ - هذا البلد الأمينِ
في شجر الأعماق والسنينِ
نارٌ من الحمّى من الضَّياعْ
في الأفْقِ - هذا البلد الأمينِ
لكنني أحيا وكلّ غُصنٍ
في شجر الأعماق والسنينِ
نارٌ على جبيني
نارٌ من الحمّى من الضَّياعْ
تَلْتهمُ الأرضَ التي تقيني