سبعون ساعةَ انتظارْ
سبعون هاجساً طوالَ الليل والنهارْ
سبعون وقفةً مع الذكرى
لكي أراكِ مرّةً أخرى
يا وجعَ المسرى
تُرى، أتعلمينْ
وأنتِ في فراشكِ الوثيرِ تحلمينْ
أو بين أوراقكِ
تَمحينَ وتكتبينْ
أو في حنايا البيت تعمَلينْ
بأنَّ في بيتٍ بعيدٍ
هادئ
حزينْ
قلباً عليكِ ذائباً
يقتلُهُ الحنينْ
تُرى، أتعلمينْ..؟