كم أنت والله تحسد
باللحظ والروح والقد
عيناك عينا مهاة
والشعر كالليل أسود
والثغر عقد لآل
يا ليتني فيه أنضد
إني وحيد القوافي
وأنت بالحسن أوحد
ففيم هذا التجافي
والهجر-يا حلو-و الصد
لكم سهرت الليالي
وقلت: يا نجم فاشهد
بأنني منه مضنى
وأنني فيه احسد
وأنه يتجنى
وأنني أتجلد
وكلما رمت وعدا
بهجره يتوعد
وعن خلوت بنفسي
وجدتها تتمرد
أقول, يا نفس صبرا
فبابه غير موصد
أقولها و فؤادي
على اللظى يتوقد
منى غدي أنت لكن
سيان أمسي و الغد
وأنت محراب قلبي
فحيثما كنت يسجد