منْ يُخرسني
وأنا الشادي
منْ يغويني
وأنا النَّاسكْ ؟
سيدي
أنا لا أطلبُ
إلاَّ نسياني
ليَدٍ
تقْسو على صوتي
لكلامٍ
يجرحُ دمعي
النسمةُ
لا تطلُبُ منْ بستانٍ
إلاَّ
أن تتْلوَ
ما يمليهْ
النَّهرُ
إذا حدَّثَ
لا يهجُو
منْ يمشي في ضفَّتهِ
جهةَ البحرْ
سيدي
علِّمْني ما أوصيتَ بهِ
النسمةْ
علِّمني ما علَّمتَ
النهرْ