سَوْفَ نَملكُ ذاتَ شرابٍ
قماشاً منَ الثّلج
جسْماً من الضّوء
روحاً بلا صفةٍ
ثُمّ لا شيء
غَيْرَ انسرابٍ هُنا وهُناك
عَلى تلّة أو سحاب
عَلى جارفٍ أَو سَماء
وَقَد يتقبّلُنا شجرٌ
فَنَفيء إلى بَيْتهِ
نَسْتريحُ
وَقَدْ يتقبّلنا شاطىءٌ
نَرْتمي فَوْقَ سجّادة
مِنْ سجاجيده
وَقَد يتقبّلنا مطرٌ
فَيَتيهُ بِنا
في مَمالِكِهِ الشّاسِعَة
وَقَدْ يَرْفُضُ الكُلّ
أَنْفاسَنا
فَنَعودُ إلى الفَقْر
دونَ قماشٍ
وَضَوْءٍ
ودونَ حشاشَة