للذنب سر عجيب وفيه خبث وطيب
وفي أناس نعيم وفي أناس لهيب
فاحذره واقبل عليه فهو الجمال المهيب
لولاه ما كان قرب ولا تلافي الحبيب
ولا النبيون كانوا ولا المقام القريب
فهو الحجاب لخلق فمخطئ ومصيب
لأنه السور فيه للفرقتين نصيب
فرحمة باطنا إذ في الظاهر التعذيب
والكون ما تم إلا به ففاز اللبيب
إياك إياك فافهم فالشمس ليلا تغيب
ومن يناديك يوما فإنه سيجيب