رعى الله من أسوان دارا سحيــــقة
وخلد في أرجائهــا ذلك الـقـصـــــرا
أقام مقام الطود فيهـا وحـــــولـــــه
جبال على الشــطـيـن شــامخة كبـرا
وليلة زرنا القصر يعـلـــو وقــــاره
وقار الدجى الساجي وقد أطلع البدرا
قضى نحبه فيه الزمـان الذي مضى
فكان له رسمـا وكان لـــــه قــبـــــرا
فياوجه 'أوزيريس' هــلا أضــأتـها
وأنت تضئ السهل والجبل الـوعرا
فما رفـعـــت إلا إلــــيــك تــجــلـــة
ولا رفعت إلا إلى عرشك الشـكـــرا
ولست ضنينا بالضــيــــاء وإنــمـــا
لكل إله ظلمة تحجــــــب الفــكـــــرا