الرّمادُ تحتَ الأسنان
وأنتِ ... عارية
كجمرةٍ في الريح
كيفَ أعطي هيئةً للمكان
وعلى أنقاضِ الخلايا
تتبوغُ ألعابُ الرّجم؟
كيف أتهجّى الزمانَ
لحظةَ اهترائه؟
كيف أعبُرُ المسافاتِ
وما بيننا لوحٌ من الزجاجِ لحظةَ التّهشم؟
ينفردُ بكِ موشورُ اللوثةِ الجمعية
بحثاً عن طريدةٍ مضادة
البصماتُ تملأُ خزفَ جسدك
وتسكنُ مُخملَ عريّكِ الجاف
تحتَ شمسٍ بلا وريث
لم يكن بإمكانك الرحيلَ عن ظلِك
أو عبورَ الهواءِ وهو يتشقق
أصابعكِ تتعامدُ مع تغضّن الروح
حوافاً لورقةِ توتٍ أخيرة
ومازلتِ تبحثين عن نسيجِك
وتعادلِك مع الفصول
في طُوْفان المجاعاتِ
ومستحاثاتِ عبوديةٍ تولد
الرمادُ تحت الأسنان
لا معنى لرائحةِ الحِبر
أو لتصدّع القلب
لا معنى لأبجديةِ الشرانق
أو لصيَغِ الاختناق
مازلتِ
جمرةً
تختلجُ في عموديَ الفقري
أصابعُك
حوافٌ لورقةِ توتٍ أخيرة
نستنجدُ بها لحظةَ العُريّ