منهوبةَ الروح والأفكارِ والخلايا
أستأصِلُ أخاديدَ البَصْمة
أتاجرُ بموتيَ المُقطّر
وأُشعلُ النارَ في الأدَمة
كي أولدَ من نقيضي
في اليقظةِ البسيطة
رأيتُ انبعاثَ الأنقاضِ والأفلاك
تستديمُ الزرقةُ في صياغاتٍ جديدة
وإن كان البحرُ في حالةِ احتضار
أتوّجُكَ أيها الغبارُ الخاسر
أيها النورُ المتّسع
أتوّجكِ أيتها الأرواحُ الشريرةُ والطيبة
أتوّجكمْ جميعاً في جحيمِ قلبي
الذي يتسعُ لبذرةِ زيتون
الذي يتوقّدُ في عصورِ الجليد
للنزولِ من المفرداتِ إلى الدلالات
الكلمةُ تختارُ الصيرورة
إكراماً لتك التوالدات
لسلالات الأبجدية
لذاكراتِ الكون فيك
تعتصمُ روحي بتغضّنِ الزهرة
الخشبُ كئيبٌ في الأحشاء
وخزاناتُ البارود
مشيمةُ العالم
رعدةُ الأفكار في حَوجَلةِ التقطير
وحيدةً
أقفُ على أنقاضِ الشرانق
كيف أستطيعُ أن أخاتلَ التأمل؟
أن أَحْرِفَ اتجاهَ البوصلة
ولا شيءََ يشُعُ إلا اللوثة الجمعية؟
الفوضى لثامٌ
يصطفي طُرُزَ التنفس
يا لَلمبضع
مشاركةُ العفنِ لونه
أو الانفرادُ في بصيرةٍ سابقة الوجود
أمام مرآةٍ مقعَّرة
جلستُ أياماً
أنظرُ إلى نفسي
' كنت جدَّ صغيرة'
أمام مرآة مُحدبة
جلستُ أياماً
أنظرُ إلى نفسي
' كنت جدَّ كبيرة '
أبحثُ عن مرآةٍ مستوية
وضعَ الساعةَ الرملية
في فردةِ حذائه الصغيرة
وقال ما يشبه الـ 'لا'
بلغةٍ خاصة جداً
كانت الدموعُ تتدفق
من كلِّ الجدران
في حياتي
ثلاثةٌ علي الاعتذارُ منهم
أمي
وقطةٌ
وكلب
عندما أحبُك
أمتلئُ بالعصافير
لأنكَ تسكُنني
وفي أبجديةِ القلب
لا يعودُ للخسوفِ من مكان
في مفاجآتِ الشِعرِ الطازَج
يستطيعُ الغيمُ أن يتحوّلَ إلى سماء
وبإمكانِ الذاكراتِ أن تنفصلَ عن قوالِبها
لتعيدَ صياغةَ المُحتمل
الأفكار
كالمجرّاتِ في كونٍ مفتوح
في تباعدٍ لانهائيّ
الأبجديةُ
نورٌ يتعذرُ التقاطُه
الكتابةُ
حُلْم
لم أستطعْ عبورَ الحجر
لكنني أتفجَّرُ بالأجنحة
والسماءُ جانبي
عموديةً تماماً
ربما علينا القبول أخيراً
بالقمرِ المنعكسِ عن سطحِ المياه
الذي لايحمِلُه مَجراها