لاشيءَ هنالك
لاشيءَ هنا
الفراغُ المليءُ باحتمالاتِ الكون
يمُرُّ من موشورِ جسدي
لاشيءَ هنالك
لاشيءَ هنا
كرملةِ الصحراء
سعيدةٌ في مكانها تحت الشمس
لاشيءَ هنالك
لاشيءَ هنا
الوردةُ الآنيّة تشرق... تتأمل
ثم تدَعُ بتلاتِها تسقطُ دون عَناء
دونَ حزن
ودونما غاية
ولادتي وموتي متعادلان مع النظير
معاً كانا دائماً هنالك
أينما وُجِدْت
هنا... أينما أُوجَد
اللحظةُ الحاضرة
اللحظةُ التي تجمعُ الأبدَ والأزل
التي تُغلقني لأنتش
لأَعْرِفَ نفسي فيها
لأُعَرِّفَ ذاتي بها